الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله - أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبيد الله بن الوليد الرصافي رضي الله عنه. أنه سأل عطاء بن أبي رباح عن أخ له كاتب ليس يلي من أمور السلطان شيئا، إلا أنه يكتب لهم بقلم ما يدخل وما يخرج، فإن ترك قلمه صار عليه دين واحتجاج، وإن أخذ به كان له فيه غنى قال: يكتب لمن؟ قال: لخالد بن عبد الله القسري قال: ألم تسمع إلى ما قال العبد الصالح وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حنظلية جابر بن حنظلة الكاتب الضبي قال: قال رجل لعامر: يا أبا عمرو اني رجل كاتب، أكتب ما يدخل وما يخرج، آخذ ورقا استغني به أنا وعيالي قال: فلعلك تكتب في دم يسفك؟ قال: لا. قال: فلعلك تكتب في مال يؤخذ؟ قال: لا. قال: فلعلك تكتب في دار تهدم؟ قال: لا. قال: أسمعت بما قال موسى عليه الصلاة والسلام وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سلمة بن نبيط رضي الله عنه قال: بعث عبد الرحمن ابن مسلم إلى الضحاك فقال: اذهب بعطاء أهل بخاري فاعطهم فقال: اعفني فلم يزل يستعفيه حتى أعفاه فقال له بعض أصحابه: ما عليك أن تذهب فتعطيهم وأنت لا ترزؤهم شيئا؟ فقال: لا أحب أن أعين الظلمة على شيء من أمرهم. - أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله {يترقب} قال: يتلفت. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله {يترقب} قال: يتوحش. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال: الذي استنصره: هو الذي استصرخه. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الشعبي قال: من قتل رجلين فهو جبار، ثم تلا هذه الآية وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه قال: لا يكون الرجل جبارا حتى يقتل نفسين. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني قال: آية الجبابرة القتل بغير حق. والله أعلم. - أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي قال: كان اسم الذي قال لموسى وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: ذهب القبطي فافشى عليه: أن موسى هو الذي قتل الرجل فطلبه فرعون وقال: خذوه فإنه الذي قتل صاحبنا وقال الذين يطلبونه: اطلبوه في ثنيات الطريق، فإن موسى غلام لا يهتدي للطريق. وأخذ موسى عليه السلام في ثنيات الطريق، وقد جاءه الرجل فأخبره { فانطلق الملك حتى انتهى به إلى المدين، فلما أتى الشيخ، وقص عليه القصص فاتاهما ملك يمشي، فقضى بينهما فقال: ضعوها في الأرض فمن حملها فهي له. فعالجها الشيخ فلم يطقها، وأخذها موسى عليه السلام بيده فرفعها، فتركها له الشيخ، فرعى له عشر سنين. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله - أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {تلقاء مدين} قال: مدين ماء كان عليه شعيب. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج أحمد في الزهد عن كعب بن علقمة رضي الله عنه قال: ان موسى عليه السلام لما خرج هاربا من فرعون قال: رب أوصني قال "أوصيك أن لا تعدل بي شيئا أبدا إلا اخترتني عليه، فاني لا أرحم ولا أزكى من لم يكن كذلك قال: وبماذا يا رب؟ قال: بأمك فإنها حملتك وهنا على وهن قال: ثم بماذا يا رب؟ قال: ان أوليتك شيئا من أمر عبادي فلا تعيهم اليك في حوائجهم، فانك إنما تعي روحي فاني مبصر ومسمع ومشهد". - أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج موسى عليه السلام خائفا جائعا ليس معه زاد حتى انتهى إلى ماء مدين وعليه أمة من الناس يسقون، وامرأتان جالستان بشياههما، فسالهما ما خطبكما { وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ان موسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون، فلما فرغوا أعادوا الصخرة على البئر ولا يطيق رفعها إلا عشرة رجال، فإذا هو بامرأتين فرجعت المرأتان إلى أبيهما فحدثتاه، وتولى موسى عليه السلام إلى الظل وأخرج أحمد في الزهد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج موسى عليه السلام من مصر إلى مدين وبينه وبينها ثمان ليال. ولم يكن له طعام إلا ورق الشجر، وخرج اليها حافيا فما وصل حتى وقع خف قدمه. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله {تذودان} قال: تحبسان. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله {تذودان} قال: تحبسان غنمهما حتى يفرغ الناس وتخلو لهما البئر. وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لقد قال موسى عليه السلام وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما هرب موسى عليه السلام من فرعون أصابه جوع، كانت ترى أمعاؤه من ظاهر الثياب وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لما سقى موسى للجاريتين وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وأحمد عن مجاهد قال: ما سأل إلا طعاما يأكله. وأخرج الفريابي وأحمد عن إبراهيم التيمي رضي الله عنه وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن أبي الهذيل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قوله وأخرجه ابن المنذر عن ابن أبي الهذيل موقوفا عليه. وأخرج أحمد عن مطرف بن الشخير رضي الله عنه قال: أما والله لو كان عند نبي الله شيء ما تبع [؟؟] مذقتها، ولكن حمله على ذلك الجهد. وأخرج ابن عساكر عن أبي حازم قال: لما دخل موسى عليه السلام على شعيب عليه السلام إذا هو بالعشاء فقال له شعيب عليه السلام: كل. قال موسى عليه السلام: أعوذ بالله! قال ولم...؟! ألست بجائع؟ قال: بلى. ولكن أخاف أن يكون هذا عوضا لما سقيت لهما، وأنا من أهل بيت لا نبتغي شيئا من عمل الآخرة بملء الأرض ذهبا قال: لا والله... ولكنها عادتي وعادة آبائي، نقري الضيف، ونطعم الطعام. فجلس موسى عليه السلام فأكل. وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن أنس رضي الله عنه أنه بلغه: ان شعيبا عليه السلام هو الذي قص على موسى القصص. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال: يقول ناس: انه شعيب. وليس بشعيب ولكن سيد الماء يومئذ. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال: كان صاحب موسى عليه السلام أثرون ابن أخي شعيب عليه السلام. وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان اسم ختن موسى يثربي. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الذي استأجر موسى عليه السلام يثرب صاحب مدين. وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس رضي الله عنهما: انه كان يكره الكنية بأبي مرة، وكانت كنية فرعون، وكانت صاحبة موسى صفيرا بنت يثرون. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {القوي} قال: قوته فتح لهما عن بئر حجرا على فيها فسقى لهما {الأمين} قال: غض بصره عنهما حين سقى لهما. وأخرج الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال: لما قالت صاحبة موسى وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن نوف الشامي قال: ولدت المرأة لموسى عليه السلام غلاما، فسماه جرثمة. وأخرج ابن ماجة والبزار وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن عقبة بن المنذر السلمي رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ {طس} حتى بلغ قصة موسى عليه السلام قال: "ان موسى أجر نفسه ثماني سنين أو عشرا على عفة فرجه، وطعام بطنه، فلما أراد فراق شعيب أمر امرأته ان تسأل أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون به، فأعطاها ما ولدت من غنمه قالب لون من ذلك العام، وكانت غنمه سوداء حسناء، فانطلق موسى إلى عصاه فسماها من طرفها، ثم وضعها في أدنى الحوض، ثم أوردها فسقاها، ووقف موسى بازاء الحوض فلم يصدر منها شاة إلا ضرب جنبها شاة شاة قال: فأنمت وأثلثت ووضعت كلها قوالب الوان. إلا شاة أو شاتين ليس فيها فشوش، ولا ضبوب، ولا غزور، ولا ثفول، ولا كمشة تفوت الكف. قال النبي صلى الله عليه وسلم: فلو افتتحتم الشام وجدتم بقايا تلك الغنم. وهي السامرية" قال ابن لهيعة: الفشوش: التي تفش بلبنها واسعة الشخب، والضبوب: الطويلة الضرع مجترة، والغزور: الضيقة الشخب، والثفول: التي ليس لها ضرع إلا كهيئة حلمتين، والكمشة: الصغيرة الضرع لا يدركه الكف. وأخرج ابن جرير عن أنس رضي الله عنه قال: لما دعا موسى عليه السلام صاحبه إلى الأجل الذي كان بينهما قال له صاحبه: كل شاة ولدت على لونها فلك لونها. فعمد فرفع خيالا على الماء، فلما رأيت الخيال فزعت، فجالت جولة فولدت كلهن بلقاء، إلا شاة واحدة. فذهب بالوانهن ذلك العام. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد والبخاري وابن المنذر وابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما انه سئل أي الأجلين قضى موسى؟ فقال: قضى أكثرهما وأطيبهما. ان رسول الله إذا قال فعل. وأخرج البزار وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل جبريل أي الاجلين قضى موسى؟ قال: أتمهما وأكملهما. وأخرج ابن أبي حاتم عن يوسف بن سرح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الأجلين قضى موسى؟ فسأل جبريل فقال: لا علم لي. فسأل جبريل ملكا فوقه فقال: لا علم لي. فسأل ذلك الملك ربه فقال الرب عز وجل"أبرهما وأتقاهما وأزكاهما". وأخرج ابن مردويه من طريق علي بن عاصم عن أبي هريرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: ان رجلا سأله أي الأجلين قضى موسى؟ فقال: لا أدري حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا أدري حتى أسأل جبريل فقال: لا أدري حتى أسأل ميكائيل، فسأل ميكائيل فقال: لا أدري حتى أسأل الرفيع، فسأل الرفيع فقال: لا أدري حتى أسأل اسرافيل، فسأل اسرافيل فقال: لا أدري حتى أسأل ذا العزة، فنادى اسرافيل بصوته الأشد: يا ذا العزة أي الأجلين قضى موسى؟ قال: "أتم الأجلين وأطيبهما عشر سنين" قال علي بن عاصم: فكان أبو هرون إذا حدث بهذا الحديث يقول: حدثني أبو سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن ميكائيل، عن الرفيع، عن اسرافيل، عن ذي العزة تبارك وتعالى"ان موسى قضى أتم الأجلين وأطيبه. عشر سنين". وأخرج ابن مردويه عن جابر رضي الله عنه"قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الاجلين قضى موسى؟ قال: أوفاهما". وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي جبريل: يا محمد ان سألك اليهود أي الاجلين قضى موسى؟ فقل أوفاهما، وإن سألوك أيهما تزوج؟ فقل الصغرى منهما". وأخرج الخطيب في تاريخه عن أبي ذر رضي الله عنه قال "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سئلت أي الاجلين قضى موسى؟ فقل خيرهما وأبرهما، واذا سئلت أي المرأتين تزوج؟ فقل الصغرى منهما. وهي التي جاءت فقالت وأخرج البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الاجلين قضى موسى؟ قال: أبعدهما وأطيبهما". وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي ذر رضي الله عنه"ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الاجلين قضى موسى؟ قال: أبرهما وأوفاهما. قال: وإن سئلت أي المرأتين تزوج؟ فقل الصغرى منهما". وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الاجلين قضى موسى؟ قال: سوف أسأل جبريل، فسأله قال: سوف أسأل ميكائيل، فسأله قال: سوف أسأل اسرافيل، فسأله فقال: سوف أسأل الرب، فسأله فقال: أبرهما وأوفاهما". وأخرج ابن مردويه عن مقسم قال: لقيت الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، فقلت له: أي الاجلين قضى موسى. الاول أو الآخر؟ قال: الآخر. وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله - أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي قال عبد الله بن عباس. لما قضى موسى الاجل سار بأهله فضل عن الطريق، وكان في الشتاء. ورفعت له نار، فلما رآها ظن انها نار، وكانت من نور الله فقال لأهله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله (آنس) قال: أحس وفي قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {جذوة} قال: شهاب. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {جذوة} قال: أصل شجرة. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {جذوة} قال: أصل شجرة في طرفها نار. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال {الجذوة} عود من حطب فيه النار. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه انه قرأ (أو جذوة) بنصب الجيم. وأخرج أبو عبيد وابن مردويه وابن عساكر عن أبي المليح قال: أتيت ميمون بن مهران لا ودعه عند خروجي في تجارة فقال: لا تيأس ان تصيب في وجهك هذا في أمر دينك أفضل مما ترجو أن تصيب في أمر دنياك، فإن صاحبة سبأ خرجت وليس شيء أحب اليها من ملكها، فاخرجها الله إلى ما هو خير من ذلك، فهداها إلى الإسلام، وإن موسى عليه السلام خرج يريد ان يقتبس لأهله نارا، فاخرجه الله إلى ما هو خير من ذلك: كلمه الله تعالى. وأخرج الخطيب عن عائشة رضي الله عنها قالت: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإن موسى بن عمران عليه السلام خرج يقتبس نارا فرجع بالنبوة. - أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح في الآية قال: كان النداء من أيمن الشجرة. والنداء من السماء. وذلك في التقديم والتأخير. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال: نودي عن يمين الشجرة. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله {من الشجرة} قال: أخبرت انها عوسجة. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن الكلبي {من الشجرة} قال: شجرة العوسج. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ذكرت لي الشجرة التي أوى اليها موسى عليه السلام، فسرت اليها يومي وليلتي حتى صبحتها، فإذا هي سمرة خضراء ترف، فصليت على النبي صلى الله عليه وسلم فاهوى اليها بعيري وهو جائع، فاخذ منها ملء فيه فلاكه فلم يستطع أن يسغه فلفظه، فصليت على النبي وسلمت، ثم انصرفت. وأخرج ابن أبي حاتم عن نوف البكالي: ان موسى عليه السلام لما نودي من شاطئ الوادي الأيمن قال: ومن أنت الذي تنادي؟ قال: أنا ربك الأعلى. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر الثقفي قال: أتى موسى عليه السلام الشجرة ليلا وهي خضراء والنار تتردد فيها، فذهب يتناول النار فمالت عنه، فذعر وفزع، فنودي من شاطئ الوادي الأيمن قال: عن يمين الشجرة فاستأنس بالصوت، فقال: أين أنت.. أين أنت؟ قيل: الصوت.. انا فوقك قال: ربي؟! قال: نعم. - أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله {ولى مدبرا.. من الرهب} قال: هذا من تقديم القرآن. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله {ولم يعقب} قال: لم يلتفت من الفرق وفي قوله وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ {من الرهب} مخففة مرفوعة الراء وقرأ (فذانك) مخففة. وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن كثير وقيس انهما كانا يقرآن (فذنك برهانان) مثقلة النون. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {رداءا يصدقني} كي يصدقني. وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن وهب نبأنا نافع بن أبي نعيم قال: سألت مسلم بن جندب رضي الله عنه عن قوله {رداءا يصدقني} قال: الردء الزيادة أما سمعت قول الشاعر: واسمر خطى كأن كعوبه * نوى القصب قد اردى ذراعا على عشر وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس رضي الله عنهما ان نافع بن الازرق سأله عن قوله في ذمة من أبي قابوس منقذة * للخائفين ومن ليست له عضد وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال: كان موسى عليه السلام قد ملئ قلبه رعبا من فرعون، فكان إذا رآه قال: اللهم أدرأ بك في نحره، وأعوذ بك من شره، ففزع الله تعالى ما كان في قلب موسى وجعله في قلب فرعون، فكان إذا رآه بال كما يبول الحمار. وأخرج البيهقي في الاسماء والصفات عن الضحاك رضي الله عنه قال: دعاء موسى حين توجه إلى فرعون، ودعاء النبي عليه السلام يوم حنين، ودعاء كل مكروب"كنت وتكون وأنت حي لا تموت، تنام العيون وتكدر النجوم وأنت حي قيوم، لا تاخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم". - أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قال فرعون وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"كلمتان قالهما فرعون أما قوله تعالى أخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر قال: حدثنا أسد عن خالد بن عبد الله عن محدث حدثه قال: كان هامان نبطيا. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال: بلغني ان فرعون أول من طبخ الآجر. أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال: كان فرعون أول من طبخ الآجر، وصنع له الصرح. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: فرعون أول من صنع الآجر وبنى به. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: لما بنوا له الصرح ارتقى فوقه، فامر بنشابة فرمى بها نحو السماء، فردت اليه وهي متلطخة دما فقال: قتلت اله موسى. - أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله
|